تشير النتائج الصادرة هذا الشهر من الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) ، التابعة لمنظمة الصحة العالمية على أن مادة الأسبارتام “مسرطن محتمل للبشر”. الأسبارتام هو محلي اصطناعي يستخدم في مختلف المنتجات الغذائية والمشروبات، وقد تم اكتشافه في عام 1965.

الأسبارتام أحلى بكثير من السكر و لكن بدون سعرات حرارية. ومع ذلك ، لا تزال قدرته على تقليل خطر السمنة أو مرض السكري غير مؤكدة. في الواقع ، تشير بعض الأدلة إلى أن المشروبات المحلاة بالسكر والمحلاة اصطناعيًا قد تزيد في الواقع من إحساس الجوع وتؤدي إلى زيادة الوزن.

عند استهلاكه ، يخضع الأسبارتام لعملية أيضية في الجهاز الهضمي ، مطلقًا الميثانول وحمض الأسبارتيك والفينيل ألانين. الميثانول ، على وجه التحديد ، يمكن أن يستقلب إلى فورمالديهايد وحمض فورميك ، وكلاهما مرتبط بسرطان الكبد.

أشارت العديد من الدراسات ، سواء على الحيوانات أو في المختبر ، إلى دور محتمل للأسبارتام في تطور السرطان. على سبيل المثال ، أظهرت دراسات على الجرذان أن التعرض المبكر للأسبارتام زاد خطر الإصابة بالسرطان بنسبة22%. بالإضافة إلى ذلك ، أفادت دراسة حديثة في فرنسا بان استهلاك الأسبرتام يزيد خطر الإصابة بالسرطان ، خاصة سرطان الثدي والسرطانات المتعلقة بالبدانة.

دفعت هذه النتائج وكالات الصحة العالمية ، بما في ذلك IARC ، إلى إعادة تقييم سلامة استهلاك الأسبارتام للبشر. ومع ذلك ، من المهم ملاحظة أن الدراسات البشرية حول هذا الموضوع محدودة.

بشكل عام ، تشير الأدلة المتراكمة إلى أن الأسبارتام قد يزيد من مخاطر الاصابة بالسرطان ، لكنها تحتاج إلى مزيد من البحث لفهم تأثيراته الصحية المحتملة على المدى الطويل.😔😔

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *