من المعلوم أن ذرات و أيونات الفضة لها خصائص مضادة للجراثيم و خصوصا البكتيريا، و لكن آلية عملها ما زالت غير واضحة بشكل جيد.
هناك عدد من الدراسات السابقة تفترض أن ايونات الفضة تغير من بنية الجدار الخلوي البكتيري مما يسبب ضررا بالغا يؤدي في النهاية الى موتها.
و هنا دراسات اخرى تشير الى ان الخصائص المضادة للبكتيريا لذرات الفضة راجعة الى تسببها في زيادة معدل الجذور الحرة و الجهد التأكسدي داخل الخلية البكتيرية و لكن ميكانيكية حدوث مثل هذا الخلل غير معروف.
في دراسة نظرية اجريناها مؤخرا باستخدام المحاكاة الجزيئية الشاملة المسرعة، تبين أن جزيئات الفضة يمكنها الارتباط بشكل مستقر داخل الموقع النشط الخاص بانزيم GSH reductase، مما يشير الى قدرة ذرات الفضة على تثبيط هذا الانزيم الحيوي.
انزيم GSH reductase يحافظ على مستويات ال GSH الطبيعية داخل الخلية، حيث يحارب الاخير (اي GSH) الجزور الحرة و يحافظ على مستوى الجهد التأكسدي في الحدود الغير ضارة للبكتيريا.
تفاصيل المحاكاه تجدها في الفيديو المرفق!
دمتم بخير